ما المقصودُ بالأحرُفِ السبْعةِ التي نزلتْ علَى الرَّسولِ ﷺ؟
حياكم الله في”رمز الثقافة” يسعدنا اجابة ما المقصودُ بالأحرُفِ السبْعةِ التي نزلتْ علَى الرَّسولِ ﷺ؟؛ يعد الطالب المجتهد هو نموذج ايجابي وقدوة حسنة لكل الطلاب ، حيث يحقق نجاحه بأصراره وعزيمتة في الوصول لاهدافة، فاستحق أن يكون نموذج يحتذى به لكل الطلاب والطالبات
ما المقصودُ بالأحرُفِ السبْعةِ التي نزلتْ علَى الرَّسولِ ﷺ؟
أن تكون طالبا متفوقاً ، يعني أنك أخذت بالكثير من الاسباب، واجتهدت في المذاكرة حتى وصلت إلى هذا المستوى، فهنيئا لك فوزك بهذا اللقب ,
ما المقصودُ بالأحرُفِ السبْعةِ التي نزلتْ علَى الرَّسولِ ﷺ؟
الاجابة الصحيحة:
الأحرف السبعة هي سبعة أوجه من القراءة تختلف باللفظ وقد تتفق بالمعنى، وقد تكون هذه الأوجه مترادفًا أو مترادفاتًا، أو متقاربًا أو متقارباتًا، أو متضادًا أو متضاداتًا.
وقد وردت الأحرف السبعة في حديثين صحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم:
الحديث الأول: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أُنزل القرآن على سبعة أحرف، فأيما حرف قرأتم به فقد أصابتم". رواه البخاري ومسلم.
الحديث الثاني: عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف، فأياها قرأتم بها فما أخطأتم". رواه البخاري ومسلم.
وذهب جمهور العلماء إلى أن الأحرف السبعة هي سبعة أوجه من القراءة تختلف باللفظ وقد تتفق بالمعنى، وقد تكون هذه الأوجه مترادفًا أو مترادفاتًا، أو متقاربًا أو متقارباتًا، أو متضادًا أو متضاداتًا.
وذكر بعض العلماء أن الأحرف السبعة هي سبع لغات من لغات العرب، وأن القرآن نزل بلغة قريش، ولكن تعدد القراءات في القرآن إنما هو لاختلاف لهجات العرب في نطق بعض الكلمات، فنزل القرآن بلغة قريش، ولكنها نزلت على سبعة أوجه لاختلاف لهجات العرب.
وذكر بعض العلماء أن الأحرف السبعة هي سبع طرق من طرق النطق، وأن القرآن نزل بلغة واحدة، ولكن تعدد القراءات في القرآن إنما هو لاختلاف طرق النطق في اللغة العربية، فنزل القرآن بلغة واحدة، ولكنها نزلت على سبعة أوجه لاختلاف طرق النطق في اللغة العربية.
وذكر بعض العلماء أن الأحرف السبعة هي سبع مخارج للصوت، وأن القرآن نزل بلغة واحدة، ولكن تعدد القراءات في القرآن إنما هو لاختلاف مخارج الصوت في اللغة العربية، فنزل القرآن بلغة واحدة، ولكنها نزلت على سبعة أوجه لاختلاف مخارج الصوت في اللغة العربية.
وعلى الرغم من اختلاف العلماء في تفسير الأحرف السبعة، إلا أنهم اتفقوا على أن الأحرف السبعة هي من نعم الله تعالى على المسلمين، وأنها من أسباب سهولة حفظ القرآن الكريم وفهم معناه.