من هي سارة حجازي ويكيبيديا، السيرة الذاتية سارة حجازي، ما قصة سارة حجازي، سبب وفاة سارة حجازي، معلومات عن سارة حجازي.
انتشر على العديد من مواقع التواصل الإجتماعي اليوم الأحد 14 يونيو 2020، عن خبر عن انتحار الناشطة المصرية، سارة حجازي في مقر إقامتها بكندا، التي انتقلت للعيش فيها منذ الإفراج عنها في مصر، عام 2018، وذلك عن عمر 30 سنة ، فمن هي سارة حجازي ويكيبيديا.
سارة حجازي ويكيبيديا
سارة حجازي هي من مواليد 1990، وتبلغ من العمر 30 عاما، وهي ناشطة حقوقية مصرية، وسبب شهرتها كان إعلانها عن مثليتها الجنسية عام 2016 وأثارت جدلا كبيرا.
وحيث لم يكن هذا الأمر الوحيد المثير للجدل فقد كانت دائمة الدفاع عن حقوق "الراينبو" Rainbow أو "قوس قزح" ولا تجد أي سبب أو مبرر لعد تقبلهم وسط المجتمع المصري.
سارة حجازي هي أحد النشطاء المصريين المدافعين عن حقوق الانتماء للمثلية والتنوع الجنسي المعروفين ب "الراينبو" أو "قوس قزح" وقد تم القبض عليها على ذمة قضية رفع علم "قوس قزح" وبدعوى الترويج لمعتقدات وأفكار شاذة، نشر الشذوذ، والتحريض على الفجور.
وحيث رغم القبض عليها وحبسها على ذمة القضية لإثبات التهم عليها، بالإضافة لناشطين غيرها منهم الناشط أحمد علاء، إلا أنها وغيرها من الناشطين كان رأيهم أن تلك تهم باطلة وأنها لا تستحق ذلك.
حيث في سبتمبر 2017 تم إقامة حفل للفريق اللبناني "مشروع ليلى" في مصر، وقد عُرف عن عدد من أعضاء الفريق أنهم مثليين، وأثناء الحفل تم رفع علم "قوس قزح" وهو شعار المثلية والتنوع الجنسي.
وكما كانت سارة حجازي أحد الأشخاص الذين رفعوا علم "قوس قزح" خلال الحفل لذا تم القبض علها على ذمة القضية المعروفة بقضية رفع علم "قوس قزح" هي والناشط أحمد علاء، فقد أقيم الحفل في 22 سبتمبر 2017 وتم القبض عليهما عقب الحفل، وكان عدد المقبوض عليهم في تلك القضية 57 شخصا تقريبا، جميعهم من التابعين للمثليين والمدافعين عنهم.
وحيث بعد مرور 90 يوما على حبس سارة حجازي وأحمد علاء قررت محكمة جنايات الجيزة إخلاء سبيلهما بكفالة 2000 وعدم استئناف النيابة، وبعد أن خرجت سارة من المعتقل انتقلت إلى كندا حيث عاشت بها ما يقرب من عام ونصف حتى أنهت حياتها بالانتحار.
وكما أن سارة حجازي هي الأكبر من بين إخوتها الأربعة وتنحدر من عائلة محافظة من الطبقة المتوسطة. وبعد وفاة والدها، أستاذ العلوم ، ساعدت والدتها في رعاية أشقائها الصغار.
وعملت كإخصائية في تكنولوجيا المعلومات مع شركة مصرية قبل أن تبدأ ملاحقتها القانونية جرااء التهم المرتبطة بالمثلية الجنسية الممنوعة في مصر، وظلت محجبة حتى عام 2015.