اكتب مقالا عن اهميه الصلاه وفضلها ومكانتها ؟
بكل دواعي السرور والسعادة نطل عليكم طلابنا وطالباتنا الغوالي لنفيدكم بكل ما هو جديد من حلول فنحن على موقع رمز الثقافة نحاول جاهدين أن نقدم لكم الحلول المناسبة والأسئلة المميزة والنموذجية ونعرض لكم إجابة السؤال :
اكتب مقالا عن اهمية الصلاة وفضلها ومكانتها
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ،،،،،
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام كما في الحديث المتفق على صحته من رواية عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( بُني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ... الحديث ) وهي عمود الإسلام كما في الحديث الذي رواه معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولأهميتها فرضها الله على نبيه في السماء السابعة ليلة المعراج دون واسطة ، وهي خمس في العمل وخمسون في الأجر ، وهي من الإسلام بمنزلة الرأس من الجسد ، وهي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة ؛ فإن صلحت فقد أفلح وأنجح ، وإن فسدت فقد خاب وخسر ، وهي قرة عين النبي صلى الله عليه وسلم ( ..وجعلت قرة عيني في الصلاة ) ، وكان يقول : ( أرحنا بها يا بلال ) ، وكان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ، وهي صلة بين العبد وربه فأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، وهي نور للمسلم كما في الحديث : (..والصلاة نور ) ، وكانت آخر وصية وصّى بها النبي صلى الله عليه وسلم أمته قبل موته .
اهمية الصلاة :
- الصلاة الركن هي الثاني من أركان الإسلام.
- الصلاة تلي الشهادتين في أركان الإسلام ويدل هذا على أن الإلتزام بها يكون دليل على صحة العقيدة وسلامتها، وكذلك دليل على صدق ما وطن القلب، ولقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ” بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وحجِّ البيت، وصوم رمضان ” رواه البخاري 8 ومسلم 16.
- منزلة الصلاة كبيرة جدا في الإسلام ، لاتصل لمنزلتها أي من العبادات الأخرى.
- الصلاة هي عماد الدين الذي لا يقوم الدين إلا به.
- والدليل على ذلك قول الحبيب المصطفي في الحديث الذي رواه معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده، وذروة سنامه ؟ قلت : بلى يا رسول الله ، قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد” رواه الترمذي 2616 وصححه الألباني في صحيح الترمذي 2110.
فضل الصلاة :
- الصلاة هي النور الذي يقذفه الله في قلب العبد لينير له طريق الخير والفلاح ويأخذ بيده من خلالها للطريق المستقيم.
- تحمي الصلاة المسلم من الفزع والهلع، وتعينه على الصبر على الشدائد والمصائب، وذلك لأن الصلاة تعلق قلب المسلم بالله تعالى، والأخرة مما يقوي قلبه على التحمل.
- تفتح الصلاة للمسلم أبواب الرزق، وتوسِّع له في الخيرات.
- الصلاة تكفر الخطايا و الذنوب، فدائما ما يحتاج العبد إلى ما يكفر خطاياه التي قوم بها بدون قصد أو قصد ويقلل من تأثيرها عليه، فتأتي الصلاة حتي تغسل المسلم من الذنوب وتثقل من حسناته، وتقربه للجنة بعد أن تبعده عن النار.
- تنهي الصلاة عن الفحشاء والمنكر والبغي، وتدعو للأمر بالمعروف واتباع الطاعات والعي لرضا الله ومغفرته.
مكانة الصلاة :
- الصلاة هي آخر ما وصى به الرسول صل الله عليه وسلم المسلمين وهو في سكرات الموت، كما روى علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (كان آخر ُكلامِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: الصلاةَ الصلاةَ! اتقوا اللهَ فيما ملكت أيمانُكم).
- الصلاة هي أول ما سيحاسب الله عليه العبد يوم القيامة، فكما قال رسول الله عليه الصّلاة والسّلام: (أوَّلُ ما يحاسَبُ بِهِ العبدُ يومَ القيامةِ الصلاةُ ، فإِنْ صلَحَتْ صلَح له سائرُ عملِهِ، وإِنْ فسَدَتْ، فَسَدَ سائرُ عملِهِ).
- أهمية مكانة الصلاة أنّها ركنٌ مهم من أركان الإسلام، كما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (بُنِي الإسلامُ على خمسٍ: شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، والحجِّ، وصومِ رمضانَ)